السبت، 8 أغسطس 2020

قصيدة ياليلنا المسعور بقلم الكاتبة آمال رابي



{ عندما تصلي الحروف لأجل لبنان  }

يا ليلنا المسعور حسبُكَ ... أتيتكَ ملتجئاً في زمن ليس له قلب .
طفَحَت بنا الأيام مُراً ... ونحنُ في ماء التراب نشتعل... فصُلِبَ الأمان على جُذوعِ براءة ... وبات السفك والهدم والتفجير والخراب ملح الحياة.
فإلى متى سنبقى موجوعين بأعمارٍ من الجراح توغل فينا ولا تندمل.
وبشعبٍ يُدَثِر روحَه  بكلمات من الشهادة ... في زمنٍ تفشى فيه الرعب وأصبحَ القتل فيه مُباح.
فحالَ الحول واكتملَ النِصاب عندما حاولوا عَبَثاً تشتيت الآهاتِ وإخلاء الحياة من محتواها.
فسُحِقَ الربيع بأرضنا وقتلوه جهراً دونَما أعذار ... كأن الشعب قد ألف الرزايا ... فباتَ الإنسان يرخص في زمن الهوان..
فاخرجي  يا كلماتي لم يعد لصدى الصمت فائدة ... فلن نَسجن الصباح في بلاد يؤذن فيها دم الشهداء.
ألا يكفي شمل الأحبة كفُ الدهر شتته ... ولن يُرجِعَ خِلاً غاب مطلعه ... وأصبح السعد بيننا موؤودا ؟؟
إودعتُ فيكَ رجائي يا الله   وألوذ بِبابكَ والمُنى أملي ... بأن تُبَدِلَ بِفَضلٍ منكَ حالاً علمته ... ليصبحَ ما نحياه من عُسرنا يسرا 🙏
فلقد أطلّ العمر قهراً من تعاريج الجبين ... بِلُجّةٍ من صمتٍ حبلى بالأنين .
             فإلى متى ؟؟؟؟؟

بقلم : 《 آمال رابي 》 فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة تعال بقلم الشاعر غازي عبد العزيز عبد الرحمن

  تَعَالَ...                                      غازي عبدالعزيز عبدالرحمن / سورية تَعَالَ  نَخِيطُ   مِنْ  صَبْرِ  الليَالِي  رداءَ  محبةٍ ...