الأحد، 20 سبتمبر 2020

قصيدة تعال بقلم الشاعر غازي عبد العزيز عبد الرحمن


 

تَعَالَ...

                                     غازي عبدالعزيز عبدالرحمن / سورية

تَعَالَ  نَخِيطُ   مِنْ  صَبْرِ  الليَالِي 

رداءَ  محبةٍ  يُوقِي  هوَانَا 

وننسجُ  من  ضِياءاتِ  الأماسِي

على  الشُّرفاتِ  بوحًا  فِي  لِقانَا

سنونُ  العمرِ  بالتسويفِ  تَفنى

 وتصبحُ  فجأةً :  كنَّا  وكانَا

تعالَ  انْسلْ  ربيعَكَ  من  شتائِي

وصبحَكَ  سِلْهُ  من  لَيلي  بَيانَا

تعالَ  لنفطمَ  الأحزانَ  شطرًا

ونصنعَ  من  لذائذنَا  الجنانَا

ونعصرَ  من  أقاحِي  الوجدِ  شهدًا

بهِ  إن  شئتَ  أدْهقْنَا  الدنانَا

أتحرمُنِي  رحيقَ  الجمرِ  تِيهًا

وجمرُ  شفاكَ  مَنْ  يطفِي   ظَمانَا؟

تعالَ  ستصطلِي  الآهاتُ  صمتًا

فكم  تاقتْ  لجذوتهَا  شِفانَا

أَ تشترطُ  السباقَ  عليَّ  وصلًا؟

تُرى  في  الساحِ  من  باقٍ  سِوانَا؟

فحسبُكَ  أن  غدوتَ  قَراحَ  نَبْعِي

وحسبي  قلبُكَ  الصوَّانُ  لانَا

أيا  متعسفًا  بالحسنِ  رفقًا

كفاكَ  الحسنُ  يكسبُكَ  الرِّهانَا


السبت، 8 أغسطس 2020

مقال تحت اسم رؤى بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة


رؤى     __----

ردا على رسالة أخ و صديق كريم كان قد طلب مني تنوعا و تنويعا في نمط كتاباتي
قلت: 
1 - منشوراتي الأخيرة كنت خصصتها لمسألة الفصل بين العلم و المعرفة - ذلك بالنظر إلى أهمية تلك المسألة في حياتنا العملية و الثقافية - و ذلك باعتبار أن الخلط بين العلم و المعرفة عند مثقف اليوم كان سببا رئيسا في خيبته و هو ينشئ علاقاته. 
2 - المثقف العربي اليوم رغم أنه يمتلك جميع مقومات الثقافة الأصيلة، إلا أنه لم يزل يتخبط، و قد تخلفت عنه القدرة على إثبات وجوده كقوة فاعلة ذات سيادة و عراقة و تاريخ في ساحة ثقافة الإنسان 
[ مقومات ثقافة الإنسان: {علم - فكر - معرفة} 
و يصار إلى التعبير عن تلك المقومات من خلال نوافذ الفن و الأدب]
3 - إن عدم قدرة المثقف العربي على الفصل بين العلم و المعرفة كان سببا لانهزامه على صعيد ترتيبه ضمن المنظومة الحضارية.

أيها الأحباب: 
- قاعدة نفيسة -
أ - العلم يفضي إلى سعادة.
ب - المعرفة تفضي ترف.
و إليكم البيان:
السعادة هي إحساس بهيج غامر يشعر معه المرء بأن أموره كلها يسير على مايرام.
فإذا قلنا بأن علم الإنسان يعني إدراكه لآلية و كيفية نشوء الحركة الكونية و الآثار الناجمة عن تلك الحركة على حياة الإنسان 
و إذا قلنا بأن الحركة الكونية و ما ينجم عنها من آثار إنما تسير و تمضي في صالح امرئ مؤمن، و تمضي و تسير في معاكسة امرئ معاند لربه،
نقول عندها بأن الإنسان بمقدوره أن يصنع السعادة لنفسه و ذلك بأن يجعل الأمور كلها تسير في صالحه و بأمر الله التكويني.
إن الإنسان العالم يخشى على نفسه من أن يعاند ربه عز و جل فإذا بالحركة الكونية تسير في غير صالحه، و من هنا نفهم قول الله تعالى 
( إنما يخشى الله من عباده العلماء )[فاطر28]

- وكتب: يحيى محمد سمونة -

قصيدة ياليلنا المسعور بقلم الكاتبة آمال رابي



{ عندما تصلي الحروف لأجل لبنان  }

يا ليلنا المسعور حسبُكَ ... أتيتكَ ملتجئاً في زمن ليس له قلب .
طفَحَت بنا الأيام مُراً ... ونحنُ في ماء التراب نشتعل... فصُلِبَ الأمان على جُذوعِ براءة ... وبات السفك والهدم والتفجير والخراب ملح الحياة.
فإلى متى سنبقى موجوعين بأعمارٍ من الجراح توغل فينا ولا تندمل.
وبشعبٍ يُدَثِر روحَه  بكلمات من الشهادة ... في زمنٍ تفشى فيه الرعب وأصبحَ القتل فيه مُباح.
فحالَ الحول واكتملَ النِصاب عندما حاولوا عَبَثاً تشتيت الآهاتِ وإخلاء الحياة من محتواها.
فسُحِقَ الربيع بأرضنا وقتلوه جهراً دونَما أعذار ... كأن الشعب قد ألف الرزايا ... فباتَ الإنسان يرخص في زمن الهوان..
فاخرجي  يا كلماتي لم يعد لصدى الصمت فائدة ... فلن نَسجن الصباح في بلاد يؤذن فيها دم الشهداء.
ألا يكفي شمل الأحبة كفُ الدهر شتته ... ولن يُرجِعَ خِلاً غاب مطلعه ... وأصبح السعد بيننا موؤودا ؟؟
إودعتُ فيكَ رجائي يا الله   وألوذ بِبابكَ والمُنى أملي ... بأن تُبَدِلَ بِفَضلٍ منكَ حالاً علمته ... ليصبحَ ما نحياه من عُسرنا يسرا 🙏
فلقد أطلّ العمر قهراً من تعاريج الجبين ... بِلُجّةٍ من صمتٍ حبلى بالأنين .
             فإلى متى ؟؟؟؟؟

بقلم : 《 آمال رابي 》 فلسطين

قصيدة في الشام اهلي بقلم الشاعر نزار جميل أبو راس



في الشام أهلي 

في الشام أهلي  حقهم أن يفرحوا
فالعيش   حب    زهره      متفتح 

لابد       يوما   تنتهي     أحزانهم
وبروضها   الميمون    طفل  يمرح

في الشام زهر عاشق ذاك  الندى
زهر  الطفولة   ويحكم!   لاتذبحوا

أعداء  شمسي في  دهاء بطشهم 
 كيف   الظلام  للطفولة    يشرح

دمع اليتامى  في   الجنان  تصبر 
والأرض ثكلى هل لكم أن تفصحوا 

كم في ثراها   قد  طوت  أعداءها
تلك   الروابي   للأعادي     مذبح 

وكم احتفى ذاك الثرى   بمواسم 
كم من غصين في  الهوى  يترنح

والأهل أهلي   أزهرت   أحلامهم 
جنات  عشق   في  سناها   تسبح 

فيها    السلام    حمائم   وبشائر
عرس   المحبة   خالد      لايبرح

وغناء   حر  في   السماء  محلق 
يشدو   بحب   للحياة     ويصدح 

أهلي كرام  و  الشجاعة  طبعهم 
صيد   أباة   عهدهم  ان  يدمحوا 

روح  التفاني  و  البطولة   دأبهم
 أهل السلام  و  إن  دنا  فليجنحوا

 وغلال  خير  في  الشآم    ورقة
وثغور    عشق   بالمحبة   تنضح 

غابات   عشق  في  دنى  أهدابها 
وبريق   لحظ   سره لم   يفضحوا

فيها   الحضارة   قد بنت  أركانها 
في   كل  شبر  للحضارة  مطرح

بقلم نزار جميل ابوراس

قصيدة سيدنا علي بقلم الشاعر محمد مخلف العبدلي

(سيدنا علي) 

اتيتك تشتاق الحروف لحصدها
مناجل شوق فارقت حضن سنبل

وتحبو الى لقياك حبو شقاوة
لتحضى نعيم القرب والقرب مأملي

وتغفو على ذاك الفراش لبرهة
فتفديك شعرا عله الشعر ينجلي

فياطيب أبياتي إذا غردت به
أمامٌ له في الفخر أكرم منزل

فمولى جميع المؤمنين صراحة
به صرح المختار أنعم من ولي

واعطاه يوم الحرب راية حبه
فصار بذاك الفخر سيدنا علي

إليه جميع المكرمات تسابقت
ومن علمه كل المحافل تعتلي

تسابقت الدنيا اليه بعطفها
ولكنها خابت برغم التدلل

محمد مخلف العبدلي



الجمعة، 17 يوليو 2020

نثرية كثيرآ بقلم الشاعر جمعه عبد المنعم يونس

شاعر الليل الحزين

..................

كثيرا

كثيرا ًما حلمت بأشياء

لم تتحقق أبدا ً

حبي الأول تحطم

منذ أول لحظة

ملابسي التي كنت احتفي بها

وحذائي الجديد

تمزق ..

تبعثرت على الطرقات

قصاصاتي....

وقصيدتي الأولى

تاهت ..

تركتني...

لم يبقي لي إلا البكاء

على أطلال الذكريات

وأندم

كثيرا ً

كثيرا ً ما حلمت أن أطير

أحلق

تراجعت قبل أن أهوى

أن أصير سمكة ملونة بنهر كبير

تذكرت ضعف ذاكرتها

وشباك الصيادين

تراجعت قبل أن أغرق

كثبراً ما حلمت أن أصير

شاعرا

بحثت كثيرا عن قصاصاتي الأولى

التي تاهت وتركتني

تذكرت القيود والأغلال

والتهم الجاهزة بمكاتب الأمن

تراجعت...

وأوقفت البحث الجاد

ألآن ...

وقد ضاعت أحلامي جميعها

حبي الأول

وألجمت جناحاي

وضعف بصري

ومن قبله ذاكرتي

وصرت رجل خريفي

جاءت إلي ..

حبيبتي تهفو...

وكل قصاصات الماضي

وقصائدي...

وصرت شاعر الليل الحزين

لا يجيد الطيران

أو التحليق بعيدا ً

سوى في هذا المحيط الأزرق

في هذا العمر

أظنه يكفي

ولن أندم أبدا ً

...................

بقلم / جمعه عبد المنعم يونس /

مصر العربية في 13 يوليو 2020

قصيدة موعد في الخيال بقلم الشاعر محمد مخلف العبدلي

موعد في الخيال

أحضرتُ  شمسي  والنجومَ  لموعدي
والأفقُ  ورداً  من  ندايَ  سيرتدي

دمعي  سأحبسُه  وأكتمُ  لوعَتي
فهُنا  حياتي  من  جديدٍ  تبتدي

كلُ  المكانِ  تراقصت  أركانُه
قولي  إلى  لقياكِ  كيفَ  سأهتدي

مهلا  أيا  عيني  فقد  حانَ  اللقا
قُدّي  قميصَ  الهجرِ  لا  تترددي

خُطّي  دموعَكِ  قصةً  عذريةً 
أنتِ  الأميرةُ  هددي  وتمردي

وانا  المسافرُ  في  مجالِ  قصيدتي
كلَ  العروشِ  لبابِ  وصلكِ  افتدي

ياموعدا  للغيمِ  فاهطلْ  بينَنا
لي  موعدٌ  عندَ  الأحبةِ  سرمدي

ياانتِ  يامعنى  الوصالِ  بداخلي
مُدي  يدَ  الاحسانِ  لا  تتشددي

للقاكِ  كمْ  قدْ  باتَ  قلبي  سائلاً
متحطماً  في  داخلي  لم  يصمدِ

أصبحتُ  صوفيا  أدورُ  بحضرتي
أتلو  تراتيلَ  الغرامِ  بمفردي 

ونويتُ  ادعو  اللهَ  جئت  مسارعاً
فأضعتُ  من  فرطي  طريقَ  المسجدِ
-----------------------------------------------
محمد مخلف العبدلي 

30/5/2020


قصيدة تعال بقلم الشاعر غازي عبد العزيز عبد الرحمن

  تَعَالَ...                                      غازي عبدالعزيز عبدالرحمن / سورية تَعَالَ  نَخِيطُ   مِنْ  صَبْرِ  الليَالِي  رداءَ  محبةٍ ...