بين شوقي وسهادي حائط
إسمه أنتِ
بين حزني وعذابي سرمد
الآهات تشكو مافعلتِ
حينما أنظر للأزهار .. أنتِ
حينما أرتشف المر مذاق
ويعزيني الهوى في قرب موتي
أقتفي لمح خيال منك يأتي
درتي .. ليتَ ضياء البدر يغفو
من على وجنتك إن حلَ سبتي
درتي .. ليتَ قيام الليل يغدو
خصلة في شعرك حين استملتِ
سأصوغ الفجر شعرا
ولك كل صباح يرسم
التغريد صوتي
لمم صاب فؤادي لافتون
وسمور لشجو قلبي أفضتِ
فاهق شاطت به حر الرياف
وابل قطر الميامي إن سألتِ
غمرة كان هواك كالرياح
ويجض الحزن مني رغم صمتي
لوع أشواقي لكِ وجد سقيم
ليتكِ قلبي المتيم قد رحمتِ
هامت الأنظار مني بإشتياق
وعلى فض رواياتي عزمتِ
درتي ...أين صبابات الحنين
ولما الشوك على دربي نثرتِ
درتي .. عين المها والكحل ليل
وعلى عين المها خدر رسمتِ
قسم إنكِ لا طين وماء
ولذا مني مع الريح أفلتِ
حسنك الريان كالغصن الرطيب
ذبلت أوراقه حين سهرتِ
وتهاوت كل أوصاف الهميل
حينما البعد غدا فيك وغبتِ
كنت أستجدي من البدر ضياء
إن جفا عيني ضياك أو أفلتِ
نعق الناعي بنعشي معلنا
قطع أنفاسي ولهفي ماشفقتِ
كنت كالماء لروحي وحياة
وعلى أسماع موتي قد رقصتِ
أي قلب قادك حتى الفراق
ولأشواقي بلا عذر خذلتِ
سعد شريف الحميدي
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق