تم طرقت الباب
طرقت الباب أياماً
لماذا الصوتُ لايُسْمَعْ
فقلبي دائماً يرضى
وحتى بالصدى يَقنع
فما باتتْ لنا عينٌ
بليلٍ دون أنْ تَدمع
أدورُ أدورُ أياماً
وغير الوصل لاينفع
فأنت الدار ياداري
وأنتَ الكنزُ والمَطمَعْ
ولا لحن ليطربني
سوى لِنداكُمُ أخْشَعْ
فزدْ في الهجرِ تلقاني
صبورا عنك لاأُمْنَعْ
لساني دائماً يشدو
بلحن ٍفي الهوى أبْدَعْ
ولن اشكوهُ مخلوقاً
ﻷن الجرح لا يُسْمَعْ
فانت الشعرُُ والمعنى
وانت الوزنُ والمطلع
فمن للجرح يَرحمُهُ
وعني الهم من ينزع
قوافي الشعر حائرة
وصدر البيت قد أيْنَعْ
فزدني نظرة زدني
فقلبي دائماً يطمع
فقل لي إن أتى ليلي
وطال الليل ما أصنع
ودارت انجمي حولي
وباتتْ في يدي تركَع
ولو تدري معاناتي
فما فكرت ان تقطع
كبدر ِالليل يا أملا
اتوقُ لنوره يَسْطَع
قرعت الباب مجروحا
وبابي لا ارى يُقْرَع
فسهر الليل ارقني
وقلبي البعد قد اوجع
مجزوء الوافر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق