الاثنين، 13 يوليو 2020

قصيدة ياحادي العيس بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان



يا حادي العيس ..
______.

الحمدُ  لّلهِ  ...... رب   الكونِ    والنعمِ

ثُمَّ  الصلاة  على  الهادي  بِمِلْءِ  فَمي

يا حاديَ   العيسِ مهلاً .....  إنَّنا   بَشَرٌ

منْ لَوْعَةِ الشَّوقِ باتَ القَلبُ في سَقَمِ

مهلاً  علينا .... فَإنَّ  الرّوح في  شَغَفٍ

واعْشَوشَبَ  القَلبُ  بالأحزان   وَالألمِ

لو   كُنْتُ    أعلمُ   أنَّ   العيسَ   راحلَةٌ

وَضَعتُ قَلبي مَعَ   الأحْمالِ في صَمَمِ

لكنَّهم .... في ظَلامِ  اللَّيلِ  قد  رَحَلوا

والقلبُ  مِنْ   حُرقَةٍ ... يَهذي  بلا  كَلِمِ

آثارُهُمْ ..... في  مكانِ   البيتِ   باقِيَةٌ

حَتى الرَّمادُ   الذي    قَدْ  كانَ   كَالعلَمِ 

هذا  البخورِ   الذي قَدْ  كانَ   مُشْتَعلِاً

إثْرُ   الدِّلالِ   الذي  يَزْهو    على   الكَرَمِ

قارورةٌ  ألْقِيَتْ .... مِنْ  عِطْرِها  نَفَذَتْ

تَشْكو  مِنَ  السُّهْدِ  قَدْ باتَتْ وَلَمْ   تَنَمِ

حَتّى المَراعي فَقَدْ ضاقَتْ بِما رَحُبَتْ

مِنْ   فُرْقَةِ  الخَيلِ   وَالأنْعامِ    وَالغَنَمِ

يا حادِيَ العيسِ .. لَوْ أخَّرْتَ   هَوْدَجَها

أهْدَيْتَ   قَلبي   سُوَيْعاتٍ   مِنَ  النِّعَمِ

كَيْ  يَرْتَوي  القَلبُ  منْ أعسالِ      مَبْسَمِها

ثُمَّ   اقْتُلوني....  وَلَوْ  بالأشْهُرِ   الحُرُمِ

ابراهيم ذيب سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة تعال بقلم الشاعر غازي عبد العزيز عبد الرحمن

  تَعَالَ...                                      غازي عبدالعزيز عبدالرحمن / سورية تَعَالَ  نَخِيطُ   مِنْ  صَبْرِ  الليَالِي  رداءَ  محبةٍ ...